Skip links

الاستجابة الطارئة لأزمة الحرب في لبنان

تم تصميم مشروع الاستجابة الطارئة لأزمة الحرب في لبنان لمعالجة الاحتياجات الفورية والحرجة للمتضررين من الصراع الدائر. شمل المشروع عدة قطاعات، مع التركيز على توفير الغذاء والرعاية الصحية والمأوى والخدمات الأساسية للمجتمعات الضعيفة. في قطاع سبل العيش/الطوارئ، تم إنشاء مطبخ مجتمعي قادر على إنتاج 5000 وجبة يوميًا في صيدا، في حين تم شراء ثلاث عيادات متنقلة وثلاث مركبات إطفاء لصيدا وصور، لتقديم الرعاية الطبية الأساسية والاستجابة للطوارئ.

في مجال الأمن الغذائي، تم توزيع 103000 وجبة ساخنة و450 وجبة جاهزة للأكل على الأسر في صيدا، إلى جانب 1884 طردًا غذائيًا استفاد منها 9420 فردًا في جميع أنحاء صيدا والبقاع وجزين. في قطاع المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، تم توزيع 1167 مجموعة نظافة على 5835 فردًا، واستفاد 14200 شخص من توزيع مياه الشرب في نفس المناطق.

قدم قطاع المساعدات الأساسية 2245 مرتبة ووسادة وبطانية لأسر في صيدا والبقاع وجزين، مما ضمن ظروف معيشية أفضل. وفي قطاع الصحة، استفاد 2160 فردًا من العيادات المتنقلة، وتلقى 14600 طفل توزيع الحليب، وخاصة في صيدا والبقاع وجزين وجبل لبنان.

كانت هذه الاستجابة الشاملة حيوية في تخفيف المعاناة وتحسين الوصول إلى الخدمات الأساسية واستعادة الأمل للأفراد والأسر المتضررة من الأزمة. لم يلب المشروع الاحتياجات الفورية فحسب، بل عزز أيضًا قدرة المجتمع على الصمود خلال فترة من المشقة الشديدة.

الاستجابة الطارئة لأزمة الحرب في لبنان

قدم المشروع دعمًا أساسيًا للمجتمعات المتضررة من الصراع الدائر في لبنان. أنتج مطبخ مجتمعي في صيدا 5000 وجبة يوميًا، بينما تم نشر العيادات المتنقلة ومركبات الإطفاء في صيدا وصور. تم توزيع أكثر من 103000 وجبة ساخنة و1884 طردًا غذائيًا، استفاد منها الآلاف في صيدا والبقاع وجزين. بالإضافة إلى ذلك، تم توفير مستلزمات النظافة ومياه الشرب لأكثر من 20000 فرد، وتم توزيع 2245 فرشة ووسادة وبطانية. كما عمل المشروع على ضمان الرعاية الصحية من خلال العيادات المتنقلة وتوزيع حليب الأطفال، مما أثر بشكل إيجابي على آلاف الأشخاص المعرضين للخطر في جميع أنحاء المنطقة.